المحميات الطبيعية

تبذل مملكة البحرين جهوداً جبارة لحماية البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ عليها، فضلاً عن الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعيش البشر في نطاقه، بما يضمن استمرارية واستدامة التوازن الطبيعي. وتعتبر كافة المحميات الطبيعية، محمية بحسب قانون البيئة.

محمية العرين

أدركت مملكة البحرين مبكراً مواجهتها لانخفاض سريع في أعداد الكثير من الحيوانات البرية المحلية في المنطقة، بما يستلزم بشكل ملح تنفيذ تدابير تضمن بقاء هذه الحيوانات على قيد الحياة. وبناءً على ذلك ، جاء إنشاء محمية العرين كخطوة قامت بها من مملكة البحرين للحفاظ على الحياة البرية في المنطقة.

تبلغ مساحة محمية العرين 5.4 كيلومتر مربع، وهي أول مشروع من نوعه في المنطقة، يهدف للحفاظ على أنواع الحيوانات العربية النادرة المهددة بالانقراض، وحماية جميع أنواع الحيوانات والنباتات التي تميز بيئة البحرين الصحراوية.

تقع محمية العرين غرب وسط جزيرة البحرين وتتكون من جزأين. الأول يغطي مساحة 4 كيلومترات مربعة مخصصة للحفاظ على الحياة الفطرية للبيئة الصحراوية في مملكة البحرين. والوصول إلى هذا الجزء من المحمية الطبيعية مقتصر على المتخصصين والباحثين والأطباء البيطريين ومربي الحيوانات. أما القسم الثاني وهو الحديقة، فيغطي مساحة 3 كيلومترات مربعة، ويخصص للحفاظ على الحيوانات والطيور العربية وتكاثرها على وجه الخصوص. وفيه يُسمح بالزيارات الجماعية والفردية بصحبة مرشدين مؤهلين.

محمية هير بولثامة

تعني كلمة "هير" في الثقافة البحرينية موقعًا مخصصاً للغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وهو على شكل أرض مرتفعة تحت الماء ولا يظهر أي جزء منها فوق السطح . تقع محمية هير بولثامة على بعد 70 كيلو متر شمال المحرق ومساحتها 7.8 كيلومتر مربع، ويبلغ متوسط عمقها 12 مترًا، أي أقل من عمق المناطق المجاورة لها، وأعمق نسبيًا مقارنة مع المياه الإقليمية للبحرين، ويصل أقصى عمق لها إلى 69 مترًا. وقد تم الإعلان عن هير بولثامة كمنطقة بحرية محمية في عام 2008.

محمية دوحة عراد

تغطي منطقة محمية دوحة عراد مساحة 0.5 كيلومتر مربع، ويتشكل في هذه المحمية المد والجزر بما يوفر بيئة تعيش فيها كائنات حية مهمة تسهم بشكل فعال في النظام البيئي البحري ومصدر غذاء لأنواع متعددة من الطيور المقيمة والمهاجرة في البحيرة.

تعد دوحة عراد إحدى أهم محميات أشجار القرم (المنغروف) الساحلية في مملكة البحرين، إذ زُرعت أشجار القرم (المنغروف) بطريقة مدروسة من أجل تعزيز تماسك التربة وتوفير ملاذ آمن للأسماك الصغيرة.

تضم المحمية أكبر ممشى في مملكة البحرين، بما يتيح فرصة جيدة لممارسة المشي حول المناظر الطبيعية الجميلة. الزيارة لدوحة عراد مجانية، وهي مفتوحة يوميًا على مدار 24 ساعة.

محمية خليج توبلي

تم اعتماد خليج توبلي محمية طبيعية من قبل حكومة مملكة البحرين في عام 1995. وعليه، وتبعا لأمر وزاري لاحق، تم تنظيم الاستصلاح وإعادة الإعمار والبناء في خليج توبلي وفق مجموعة من الشروط في المحمية التي تبلغ مساحتها 13.5 كيلومتر مربع. وبموجبة تم إعلان خليج توبلي ضمن المواقع المحمية المدرجة في اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (اتفاقية رامسار(بالإنجليزي فقط)). وفي الوقت الحالي يعد خليج توبلي كاملاً محمية طبيعية.

محمية جزر حوار

جزر حوار والبحر الإقليمي المحيط بها منطقة محمية. تقع محمية جزر حوار على بعد حوالي 26 كيلومترًا جنوب شرق رأس البر من جزيرة البحرين. تشمل المحمية ست جزر رئيسية، بالإضافة إلى أكثر من 30 جزيرة صغيرة، تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 51.4 كيلومتر مربع. تتمتع جزر حوار ببيئة نقية خالية من البناء مما ساهم بجذب العديد من أنواع الطيور التي تعيش وتتكاثر في أوقات مختلفة. كما تم إدراج جزر حوار ضمن المحميات المدرجة في اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (اتفاقية رامسار(بالانجليزي فقط)).

محمية جزيرة مشتان

تقع جزيرة مشتان شرق جزيرة البحرين وشمال جزيرة حوار، وتبلغ مساحتها حوالي 2.5 كيلومتر مربع. تعتبر جزيرة مشتان والمناطق المحيطة بها مهمة للتنوع البيولوجي في مملكة البحرين، حيث توجد فيها العديد من النباتات البحرية المهمة تم تحديد سبعة أنواع مختلفة منها. تضم الجزيرة أيضًا العديد من الكائنات البحرية والنباتات البرية التي تتحمل الملوحة، وتعتبر جزءًا من الخضروات المعروفة في البحرين.

الخدمات الإلكترونية

بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك.

دليل الخدمات الحكومية

للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات.

آخر تحديث للمحتوى: ٢٧ أغسطس، ٢٠٢٣

Go to top
Chat Icon
Complementary Content
${loading}