الجاهزية لتحديات المستقبل

تلتزم حكومة البحرين بتجهيز حكومتها الرقمية للمستقبل، وهذا يعني أن الحكومة تبحث باستمرار عن طرق لتحسين بنيتها التحتية الرقمية والتأكد من أن أنظمتها وخدماتها القادرة على الصمود أمام تحديات المستقبل.

فيما يلي الطرق التي تستخدمها حكومة البحرين في إثبات مستقبل حكومتها الرقمية

o    الغوص في الذكاء الاصطناعي (AI): تتبنى البحرين الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، وتعزيز صنع القرار، وتقديم خدمات المواطنين الشخصية. يعمل الذكاء الاصطناعي على تبسيط معالجة التأشيرات وتقديم مشورة ضريبية مخصصة.
o    تجمع المواهب الرقمية: تستثمر البحرين في التعليم لتنمية القوى العاملة الرقمية الماهرة للحفاظ على بنيتها التحتية الرقمية وتطويرها. أطلقت تمكين، بالتعاون مع بوليتكنك البحرين وشركة مايكروسوفت، أكاديمية الذكاء الاصطناعي في بوليتكنك البحرين، والتي توفر منصة للشباب والشابات لتعزيز قدراتهم الإبداعية والإبداعية. هذه الأكاديمية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتهدف إلى تدريب وتأهيل الطلاب من مختلف المدارس والجامعات في جميع أنحاء البحرين وكذلك معلميهم.
o    الثقافة الإبداعية للابتكار: تلتزم حكومة البحرين بخلق ثقافة الابتكار. وهذا يعني أن الحكومة تشجع موظفيها على تجربة التقنيات المبتكرة وإيجاد طرق جديدة لتحسين الخدمات الحكومية.

o    الأمن السيبراني: تستثمر حكومة البحرين في الأمن السيبراني لحماية بنيتها التحتية الرقمية من الهجمات الإلكترونية. يتضمن ذلك الاستثمار في جدران الحماية وأنظمة كشف التسلل وتدريب الموظفين على الوعي الأمني.

o    إمكانية الوصول إلى البيانات والتشغيل البيني: تعمل البحرين على تعزيز إمكانية الوصول إلى البيانات وقابلية التشغيل البيني، مما يتيح مشاركة البيانات بسهولة ويسر بين الوكالات الحكومية. هذا يبسط الخدمات، ويعزز وصول الجمهور إلى المعلومات.

o    إشراك المواطنين في التحول الرقمي للحكومة: تُشرك البحرين المواطنين في التحول الرقمي، والسعي وراء مدخلاتهم لتعزيز الخدمات. تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والتغذية الراجعة حول المبادرات الرقمية.
o    تقنية التعاملات الرقمية "البلوك تشين" الوطنية: طورت البحرين استراتيجية وطنية لتقنية البلوك تشين لتعزيز كفاءة الخدمة الحكومية وشفافيتها. أحد الأمثلة على ذلك هو تتبع حركات سلسلة التوريد الغذائية باستخدام البلوك تشين.