إن اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم يُعد فرصة لاستذكار المراحل الأولى لانطلاق المشروع التنموي الشامل، بقيادة جلالته، وما رافقه من تحديث شامل وانفتاح على العالم عبر تجربة بحرينية أصيلة ومتطورة أثمرت العديد من المكتسبات الوطنية والإنجازات الرائدة في كافة الميادين.
تحقيق العديد من المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تعكس الإرادة الملكية السامية لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً للوطن والمواطن، وبخاصة في المجال الاقتصادي
توظيف التكنولوجيا الحديثة في المبادرات والمشروعات الرقمية الحكومية بما أسهم في تطوير الأداء الحكومي من خلال إشاعة ثقافة الابتكار في تطوير منظومة الخدمات الحكومية واستدامتها والارتقاء بجودتها
إطلاق العديد من المشاريع السكنية وتوسيع البنية التحتية لدعم مختلف القطاعات وتوفير حياة كريمة للمواطنين تلبي تطلعاتهم.
عهداً من الرخاء والنمو والذي شهدت فيه تطوراً تاريخياً في العملية الانتخابية، وأعادت كتابة دستورها وحققت اعترافاً إقليمياً واسع النطاق
توفير الرعاية الصحية الأولية وتحسين البنية التحتية الصحية والخدمات الصحية العامة، إلى جانب التوسع في التخصصات الطبية من خلال إنشاء المؤسسات الصحية المتخصصة.
جهود وطنية مخلصة ساعية لحفظ الأمن وتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني لدى مختلف شرائح وفئات المجتمع.
نهضة تعليمية شاملة تضاء بها المسيرة التعليمية في المملكة من خلال إطلاق العديد من المؤسسات الوطنية والمشاريع التربوية الهامّة سواءً في التعليم المبكّر أو في التعليم المدرسي أو في التعليم الجامعي وغيرها
توفير الرعاية الاجتماعية، وتحسين مستوى المعيشة عبر تقديم مختلف أنواع الدعم للأسر بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي، إذ حرصت على إنشاء العديد من المؤسسات الجديدة التي تقدّم مجموعة من الخدمات الاجتماعية من رعاية وتنمية وتأهيل وحماية، للمستحقين من كافة شرائح المجتمع البحريني.
شملت مسيرة الخير والتقدم في هذا الصرح الشامخ كافة المجالات والأصعدة، كان من ضمنها تطوير المنظومات القتالية والدفاعية، والتي تضم الوحدات البرية، وسلاح الجو الملكي البحريني
إنجازات تاريخية عززت صورة مملكة البحرين الرياضية ومكانتها في الساحة العالمية.
شهدت مملكة البحرين ازدهاراً في قطاعها السياحي والثقافي، حيث حققت سلسلة من المنجزات التي رسّخت من دور القطاع كركن من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إنشاء وتوسيع البنية التحتية لدعم النشاط الصناعي والوطني والاهتمام بتطوير الموانئ والمصانع والشركات الناشئة والاستثمار في العنصر البشري، لا سيما فيما يتعلق بتنمية الصناعة والمناطق الصناعية، ودعم تنافسية المنتج الوطني
جهود واسعة لتطوير قطاع الكهرباء والماء تلبية لاحتياجات السكان والمؤسسات التجارية والصناعية، والعمل على تنويع المصادر وتحديث وتوسيع محطات توزيع الكهرباء والماء وتحقيق الاستدامة البيئية.
شهد العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جهوداً متعددة على مستوى القوانين والسياسات والبرامج التنموية الهادفة إلى حماية حقوق المرأة والطفل.